كشفت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك إحصاءات الحبوب المخدرة والمخدرات التي تم إحباط محاولات تهريبها إلى المملكة منذ مطلع العام الحالي وحتى نهاية شهر مايو الماضي، حيث بلغت الحبوب المخدرة أكثر من 18 مليون حبة، فيما بلغت المخدرات بمختلف أشكالها وأنواعها أكثر من 5 آلاف كيلوغرامات، وذلك من خلال 465 حالة تهريب، حاول المهربون إدخال الممنوعات بطُرق مختلفة وفي إرساليات متنوعة عبر جميع المنافذ الجمركية.
وأوضحت الهيئة أن حبوب الكبتاجون شكّلت النسبة الأكبر من مضبوطات الحبوب المخدرة، في حين شملت مضبوطات المخدرات الحشيش والهيروين والكوكايين والشبو وغيرها من المخدرات.
وأضافت أن العمل التكاملي والتنسيق المستمر مع المديرية العامة لمكافحة المخدرات والمديرية العامة لحرس الحدود، أسهم في كشف وإحباط تلك المحاولات، إلى جانب القبض على مستقبلي الممنوعات داخل المملكة.
وأكدت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك مواصلة جهودها عبر منافذها البرية والبحرية والجوية والمضي في إحكام الرقابة الجمركية على واردات وصادرات المملكة، والعمل في سبيل ذلك على مكافحة التهريب بكافة أشكاله وأنواعه، تحقيقًا لأحد أبرز مهماتها ومرتكزاتها، المتمثل في تعزيز الجانب الأمني، وتحقيق أمن وحماية المجتمع من هذه الآفات.
ويكشف حجم تلك المضبوطات الكفاءة العالية لفرق العمل الجمركية في 41 منفذًا جمركيًا تستفيد جميعها من التقنيات الأمنية الحديثة والوسائل الحية «الكلاب البوليسية»، وغيرها من الأساليب التي أسهمت في الحد من خطر دخول هذه الممنوعات إلى داخل المملكة.
كما أسهمت منظومة الهيئة الأمنية في إحكام الرقابة الجمركية على واردات وصادرات المملكة، وذلك في الوقت الذي تواصل فيه المنافذ الجمركية البرية والبحرية والجوية جهودها في سبيل تحقيق أمن وحماية المجتمع وذلك بكشف الحيل التي يستخدمها أرباب التهريب لمحاولة تمرير سمومهم إلى المملكة، حيث تُشكل المنافذ الجمركية سدًا منيعًا أمام تلك المحاولات.